في شَرقِنا . .. شرقُ الفوارِسِ والجَلَدْ
في شَرقِنا . .. شرقُ الأمانِ والرّغدْ
حيثُ الدماء تُسفكُ
وحيثُ البُطونُ تُفتَكُ
والشّيوخ تُهان ويُقتلُ الولدْ
في شَرقِنا . .. تُقتلُ النساءُ
وتُقهَرُ الرّجالُ
وحرامٌ قولُ أحدٌ أحدْ
وحرامٌ همسُ صمدٌ صمدْ
في شَرقِنا .. شرقُ العجائبِ والعجبِ
كلُّ النقائضِ تُعتَمَدْ
فلا عجبَ أن يؤكلَ في الوجبةِ قاعودٌ
أو يُدخَلَ في الإبرةِ فيلٌ
أو يُبدَّلُ بالقصرِ صقرٌ
ولا حسدْ
ولا عجبَ أن تلِدُ الأمَةُ سيدةً
أو تُمطِرَ النّارُ بَرَدْ
ولا عجبَ في شرقنا أن يُوَرَّثَ طاغوطٌ
ويورَثُ طاغوطٌ
وأن تلِدَ النعجةُ أسَدْ
ولا عجبَ في شرقنا أن تبيضَ الحرباءُ فهداً
أو تُنجِبَ الفُقمةُ حَمَدْ
ولا عجبَ في أُمةٍ تُمَجّدُ طاغيةً صادَرَ العقلَ وما الفلاحُ قد حَصدْ
حيثُ في الغربِ يُنادى العبدُ بسيّدي
فقط في شرقنا يُقال
مَدَدٌ يا سيدي مدَدْ
في الغربِ حيثُ يُقاضي العبدُ سيِّدَهُ
ويُقيلُ الخادمُ حاكمَهُ
فقط في شرقنا يموت من ليس لهُ بالسُّلطةِ سَنَدْ
يا شرقنا المسكينُ يا ذا الغرائبِ والعَجب
يا ذا المتاعِبِ والكَبَدْ
النارُ تأكلُ داخلي
والجّمرُ فيَّ ما خَمَدْ
والقهرُ أصبحَ ساكِني
ليلٌ ، نهارٌ وللأبدْ
حتى يؤولُ للمجدِ شرقُنا
بلَدٌ يتلوهُ بَلَدْ
يا شامُ يا عَبِقَ الشذى
النّصرُ آتٍ لا مَرَدْ
ليسَ منّا مَنْ أقامَ
لغيرِ اللهِ أو سجدْ
أو تمَجّدَ بطاغيةٍ
ولغيرِ اللهِ قد سجدْ
كلما سَما شهيدٌ
إلى السماءِ وصَعَدْ
أتى ألفُ ثائرٍ وألفُ بَديلٍ وجَسَدْ
النّصرُ آتٍ لا محالَ
وعدُ اللهِ الذي وعِدْ
النّصرُ آتٍ لا محالَ
فإنَّ مَن جدَّ وجَدْ
والأُسْدُ لا تُثنيها نعجةٌ
تظُنُّ أنها أسدْ
مصطفى خبايا محاميد
١٦/٢/٢٠١٢
في شَرقِنا . .. شرقُ الأمانِ والرّغدْ
حيثُ الدماء تُسفكُ
وحيثُ البُطونُ تُفتَكُ
والشّيوخ تُهان ويُقتلُ الولدْ
في شَرقِنا . .. تُقتلُ النساءُ
وتُقهَرُ الرّجالُ
وحرامٌ قولُ أحدٌ أحدْ
وحرامٌ همسُ صمدٌ صمدْ
في شَرقِنا .. شرقُ العجائبِ والعجبِ
كلُّ النقائضِ تُعتَمَدْ
فلا عجبَ أن يؤكلَ في الوجبةِ قاعودٌ
أو يُدخَلَ في الإبرةِ فيلٌ
أو يُبدَّلُ بالقصرِ صقرٌ
ولا حسدْ
ولا عجبَ أن تلِدُ الأمَةُ سيدةً
أو تُمطِرَ النّارُ بَرَدْ
ولا عجبَ في شرقنا أن يُوَرَّثَ طاغوطٌ
ويورَثُ طاغوطٌ
وأن تلِدَ النعجةُ أسَدْ
ولا عجبَ في شرقنا أن تبيضَ الحرباءُ فهداً
أو تُنجِبَ الفُقمةُ حَمَدْ
ولا عجبَ في أُمةٍ تُمَجّدُ طاغيةً صادَرَ العقلَ وما الفلاحُ قد حَصدْ
حيثُ في الغربِ يُنادى العبدُ بسيّدي
فقط في شرقنا يُقال
مَدَدٌ يا سيدي مدَدْ
في الغربِ حيثُ يُقاضي العبدُ سيِّدَهُ
ويُقيلُ الخادمُ حاكمَهُ
فقط في شرقنا يموت من ليس لهُ بالسُّلطةِ سَنَدْ
يا شرقنا المسكينُ يا ذا الغرائبِ والعَجب
يا ذا المتاعِبِ والكَبَدْ
النارُ تأكلُ داخلي
والجّمرُ فيَّ ما خَمَدْ
والقهرُ أصبحَ ساكِني
ليلٌ ، نهارٌ وللأبدْ
حتى يؤولُ للمجدِ شرقُنا
بلَدٌ يتلوهُ بَلَدْ
يا شامُ يا عَبِقَ الشذى
النّصرُ آتٍ لا مَرَدْ
ليسَ منّا مَنْ أقامَ
لغيرِ اللهِ أو سجدْ
أو تمَجّدَ بطاغيةٍ
ولغيرِ اللهِ قد سجدْ
كلما سَما شهيدٌ
إلى السماءِ وصَعَدْ
أتى ألفُ ثائرٍ وألفُ بَديلٍ وجَسَدْ
النّصرُ آتٍ لا محالَ
وعدُ اللهِ الذي وعِدْ
النّصرُ آتٍ لا محالَ
فإنَّ مَن جدَّ وجَدْ
والأُسْدُ لا تُثنيها نعجةٌ
تظُنُّ أنها أسدْ
مصطفى خبايا محاميد
١٦/٢/٢٠١٢
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق