الاثنين، يوليو 02، 2012

أرقٌ مِلءُ الجفون


يغتالُني قهري فكُلُّ ليلةٍ

أقضيها بينَ الآهِ والآهِ
لستُ كَمَن يَغفو مِلءَ جِفنِهِ

والوجهُ مِنهُ باسمُ الفاهِ

والدّمعُ يغزو حُمرَ وِجْنتَي

والخَدُّ منهُ الباهِتُ الزّاهي

وإنْ طالَ ليلي عِندَهُ قَصُرْ


والليلُ في غفْوِهِ آمِرٌ نّاهي


وإني لأَبكي حتى يَطْلِعَ فجْرُهُ


ضاحكاً لضاحكٍ ونومُهُ ساهي


يا قلبُ إنَّ للجرحِ فيكَ مَسْكَنٌ


لا تَقْسَ علَيَّ باللهِ عَليكَ باللهِ
 
مصطفى خبايا محاميد
 
18/11/2012

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق