تباً لكَ ! أين أنتَ ؟ وأين كنتَ ؟
حين إبتلَّ القمرُ ..
تباً لكَ أين أنتَ ..؟
حنَّ إليكَ السمع والبصرُ
تباً لك .. أين كنت مني ؟
وقد حرقني الشوقُ
وأعياني السَّفَرُ
وعلى طيْفِكَ أفيقُ
وعلى طيفكَ أغفو
وأصْطَبِرُ
وأنا في غياهبِ وجهكَ أسرحُ
حتى يُدرِكُني السَّحَرُ
وأعودُ أبحَثُ عن ظِلِّك القُرمُزِيُ
بينَ السطورِ . ..
شئتَ أم شاءَ القدَرُ
أعودُ .. .حافيَةَ القدَمينِ
وأنتَ لا خَبَرُ . ..
تباً لكَ أينَ أنتَ ؟
في غابة عوسجٍ
لا شيء فيها أخضرٌ
لا عشبٌ ولا شَجَرُ . ..
بالأمسِ كنتَ تنعمَ بحرائري
وتغفو على صدري
وتلملم ضفائري
واليوم لا نومٌ ولا سَهَرُ . ..
ولا عواصفٌ ولا مطرُ . ..
تباً لك أين أنتَ ؟
كم مرةِ باليومِ أشتاقُ إليكَ ؟
وقلتُ لكَ إني أغارُ عليكَ
وأنتَ . . . لا خَبَرُ
وكأن صَمْتي ضَعْفٌ
وإنثنائي يأسٌ
وسُكوني ضَجَرُ . ..
وتعلَمُ أنَّ شِعْرَكَ ذهَبٌ وسكوتي دُرَرُ . ..
إذهب بعيداً حيث شئتَ
فلقد حَفرْتُكَ في قَلبي حَفْراً
لا غُبارٌ ولا أثَرُ . ..
يا مَنْ سَكَنْتَ سَطْحَ بُحيْرَتي
ونثرْتُكَ زَهْراً في غُرفَتي
وأشرَقْتَ شَمساً على شُرْفَتي
أنتَ قَدَرُ . ..
يا من سَقاكَ وَريدي
وضَمَّكَ الصَّدْرُ
وشَدَّكَ الوَتَرُ
أين أنتَ ؟
ولِمَ جَعَلتَ حُبِّي
على أبوابِك يَنْتَحِرُ . ..؟
مصطفى خبايا محاميد
31/1/2010
حين إبتلَّ القمرُ ..
تباً لكَ أين أنتَ ..؟
حنَّ إليكَ السمع والبصرُ
تباً لك .. أين كنت مني ؟
وقد حرقني الشوقُ
وأعياني السَّفَرُ
وعلى طيْفِكَ أفيقُ
وعلى طيفكَ أغفو
وأصْطَبِرُ
وأنا في غياهبِ وجهكَ أسرحُ
حتى يُدرِكُني السَّحَرُ
وأعودُ أبحَثُ عن ظِلِّك القُرمُزِيُ
بينَ السطورِ . ..
شئتَ أم شاءَ القدَرُ
أعودُ .. .حافيَةَ القدَمينِ
وأنتَ لا خَبَرُ . ..
تباً لكَ أينَ أنتَ ؟
في غابة عوسجٍ
لا شيء فيها أخضرٌ
لا عشبٌ ولا شَجَرُ . ..
بالأمسِ كنتَ تنعمَ بحرائري
وتغفو على صدري
وتلملم ضفائري
واليوم لا نومٌ ولا سَهَرُ . ..
ولا عواصفٌ ولا مطرُ . ..
تباً لك أين أنتَ ؟
كم مرةِ باليومِ أشتاقُ إليكَ ؟
وقلتُ لكَ إني أغارُ عليكَ
وأنتَ . . . لا خَبَرُ
وكأن صَمْتي ضَعْفٌ
وإنثنائي يأسٌ
وسُكوني ضَجَرُ . ..
وتعلَمُ أنَّ شِعْرَكَ ذهَبٌ وسكوتي دُرَرُ . ..
إذهب بعيداً حيث شئتَ
فلقد حَفرْتُكَ في قَلبي حَفْراً
لا غُبارٌ ولا أثَرُ . ..
يا مَنْ سَكَنْتَ سَطْحَ بُحيْرَتي
ونثرْتُكَ زَهْراً في غُرفَتي
وأشرَقْتَ شَمساً على شُرْفَتي
أنتَ قَدَرُ . ..
يا من سَقاكَ وَريدي
وضَمَّكَ الصَّدْرُ
وشَدَّكَ الوَتَرُ
أين أنتَ ؟
ولِمَ جَعَلتَ حُبِّي
على أبوابِك يَنْتَحِرُ . ..؟
مصطفى خبايا محاميد
31/1/2010
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق