دَعيني أهذي وَحدي دَعيني
على فِراقي لا تُوَدِّعيني
كَم حُمِلَتْ بالتَّوابيتِ رجالٌ
ما أعادَتْهُم صَرَخاتُ المودِّعينِ
وكَم نُثِرَتْ على قبورِهِمُ وُرودٌ
ما نَفِعَتْهُمُ أكاليلُ اليَاسَمينِ
دَعيني أهذي وَحدي دَعيني
فَأقَلُّ ما بالمأساةِ أنْ تَسْمَعيني
وأَصْعَبُ ما بها أنْ يُعيدَكِ حَنيني
دَعيني أسْتَوْدِعُكِ حياً
فَإنْ مِتُّ لَنْ تُوَدِّعيني
وكما فَوْقَ التُّرابِ كنتِ
تَحْتَهُ تَبْقينَ في شَراييني
مصطفى خبايا
10/11/2009
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق