الاثنين، يناير 11، 2010

لا حياة لمن تنادي

ألا رُدّي بقَوْلِكِ واصْدُقيني
فالمَوْتُ ضَيْفي بَيْنَ الحينِ والحينِ
ما عادَ فِيَّ أسْرارٌ أَكْتُمُها
ولا عادَتْ أشْواقي تُخْفي حَنيني
ولا عادَ صَبْري يَحْتَمِلُ آلامي
ولا عادَتْ آهاتي تَكْتُمُ أنيني
تَعِبَتْ مِنَ الأعْصابِ أعْصابي
وأَبَتْ غَيْرُ نيراني أنْ تُرْويني
وَسَئِمَتْ مِنَ عَيْنَيَّ أهْدابي
وأبَتْ أحْزاني فِراقَ شَراييني
ألا رُدّي فَخَيْرُ القَوْلِ ما قَلَّ وَدَلَّ
وخَيْرُ الرَّدِّ ما لأحْزانِيَ يُنْسيني
فالسَّيْفُ حينَ يُسْتَلُّ لا يَقِدُّ غِمْدَهُ
وغَيْرُ السُّمِّ مِنَ السُّمِّ لا شَيْءَ يَشْفيني
أُنْطُقي قَليلاً مِنَ الياقوتِ يا إمْرأةً
تارَةً صَمْتُها يَقتُلُني وتارَةً يُحْييني
أُنْطُقي يا مَنْ ذَهَبَتْ بَعيداً وَتَرَكَتْني
على نارِ الفِراقِ بِسَلاسَةٍ تُسْويني
مصطفى خبايا
10/12/2009

هناك تعليق واحد:

  1. غير معرف4/11/11 3:53 م

    كم من الاحاسيس نطقتها لك يا سيدي
    حتى تجردت من الاحاسيس
    وقلبي من بعد رماده
    قد اصبح نار انت تشعلها
    وجئتني تفاجئني
    بغيبة خيبت لي انيني
    فماذا تريدني ان انطق بعدُ يا سيدي
    فصوتي ذهب وبقيت في صمتي والانينِ

    دافئة هي كلماتك مثلما هو احساسك
    دمتَ بكل الخير عزيزي

    ردحذف